إسهامات الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع العقاري

يتطلع المطورون العقاريون إلى النجاح الذي يحققه الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة باهتمام لافت بهدف الوصول إلى نتائج باهرة تنعكس على القطاع العقاري بصفة عامة والمستهلك النهائي بالمثل.

ساهم التطور التقني والتكنولوجي في تغيير كافة الأنشطة الحياتية و الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، حيث نجد أن كافة القطاعات أظهرت نوعا من الحماس جراء هذا التطور وأيضا حالة من الاستعداد لإدخال واستيعاب كل ما هو جديد لتعظيم نتائج الأداء ورفع كفاءة الانتاج والنتائج.

 

يشكل الذكاء الصناعي فرصة هامة لبلوغ مجموعة من الأهداف كما أنه يعتبر فرصة استثنائية أيضا في إطار رفع القدرات التنافسية التي تهدف إلى جذب الاستثمارات ومنحها حق الاستقرار والنمو على المدى المتوسط والطويل، حيث بات لزاما على كافة الأطراف بذل المزيد من الجهود والاستعداد بشكل فعلي وعملي لكل ما من شأنه أن يرفع من وتيرة الانشطة ويعمل على تقوية المراكز المالية للشركات الوطنية العاملة على المستوى الدولي خلال الفترة القادمة.

 

كما يعمل هذا الأخير على تعزيز القدرة على تسيير المشاريع العقارية من خلال تقليل تكلفة التنفيذ وأيضا التحكم في الوقت ورفع الكلفة الإنتاجية مما يساهم في تدني سعر الوحدات السكنية بهدف استقطاب أكبرعدد من الزبناء.

وأكد مختصون عقاريون على ضرورة التبني الفوري للتكنولوجيا الإبداعية في القطاع العقاري، مشيرين إلى دور استخدامات الذكاء الاصطناعي في المساعدة على تحليل البيانات وتقديم ملاحظات متقدمة على الأنماط العقارية المؤثرة في الأسعار والتطبيقات التسويقية للواقع الافتراضي لمساعدة المشترين على الاستكشاف المسبق للعقار.

 

وفي السياق ذاته أوضح رئيس شركة “وودز بيغوت” المتخصصة في الهندسة المعمارية “ريتشارد فين” أن التكنولوجيا الحديتة لعبت دورا هاما في تطوير القطاع العقاري ، مشيرا إلى أن أدوات التكنولوجيا الجديدة وتقنيات الإنشاء شهدت تطورا ملحوظا وبشكل مستمر في السوق العقري، ما يحتم ضرورة استخدامها بكفاءة لدورها الكبير في المساعدة على تلبية الاحتياجات المتجددة للسوق.

 

تابعوا جديد تدوينات الموقع للبقاء على اطلاع دائم بجميع الأخبار والموضوعات المتعلقة بالعقارات وغير ذلك …