كيفية التأقلم مع العودة إلى المدرسة في عصر كوفيد -19

كما هو معروف حاليا فإن العودة إلى المدرسة هذا العام ليست مثل غيرها، بين الآباء المترددين والآباء الواثقين من أنفسهم ، أيهم أنت؟ على أي حال، سواء اخترت التدريس عن بعد أو حضوري، عليك التكيف وأخذ بعض الأشياء بعين الاعتبار. خلية كتابة مبوّب ترافقك في هذه اللحظات الاستثنائية!
 
تُعد العودة إلى المدرسة في وقت الإصابة بفيروس كوفيد 19 تحديًا حقيقيًا، ويجب على الحكومة ضمان أقصى قدر من الأمن الصحي، أي تطهير القاعات، وارتداء القناع الإجباري، والحرص على التباعد الجسدي … والأهم من ذلك هو مرافقة الأطفال وخصوصا الصغار منهم، وذلك بتظافر الجهود بين الأطر التربوية والوالدين أيضًا.
 
ومن المفيد أن يعرف الجميع : أنه حتى الآن، لا يبدو أن معظم الأطفال يعانون من مضاعفات خطيرة من فيروس كورونا ولديهم أعراض أقل من البالغين بسبب قوة المناعة لديهم. هناك أيضًا عدد أقل بكثير من حالات الأطفال المصرح بها على الصعيد العالمي.
 
لكن ماهي الخطوات الأساسية الواجب اتخاذها هذا العام لإنجاح الدخول المدرسي؟
 يتعين على أعضاء هيئة التدريس  ارتداء الأقنعة في الفصول الدراسية وداخل المباني المدرسية ، من أجل حماية الأطفال.
 
أما بالنسبة للطلاب ، في بلدان أخرى ، فإن ارتداء الأقنعة إلزامي بشكل خاص لطلاب المدارس الثانوية والجامعات ، نظرًا لفئتهم العمرية التي تشكل خطورة أكثر. 
 
كما تعتبر تهوية المباني الدراسية شرطًا أساسيًا، ومن المهم أيضا تعقيم الكراسي والطاولات  قبل وصول التلاميذ ، خلال كل استراحة ، وفي وقت الغداء وفي المساء وأثناء التنظيف. 
 
لكن ما الاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل اصطحاب الأطفال إلى المدرسة؟
 
راقب ظهور الأعراض لدى طفلك، لا سيما عن طريق قياس درجة حرارتهم قبل الذهاب إلى المدرسة.
في حالة ظهور أعراض تشير إلى الإصابة بـالفيروس أو ارتفاع في درجة الحرارة (38 درجة مئوية أو أكثر) ، يجب ألا يذهب الطفل إلى المدرسة وطلب النصيحة من الطبيب المعالج الذي يقرر الإجراءات الواجب اتخاذها.
 
المحافظة على نظافة اليدين عند المغادرة والعودة إلى المنزل.
 
إضافة إلى الانتباه إلى الصحة البدنية لطفلتك وتعلمها عندما تعود إلى المدرسة، ينبغي عليك أن تنتبه أيضاً لعلامات التوتر والقلق، فقد تؤثر جائحة كوفيد-19 على الصحة العقلية لطفلتك، ومن المهم إظهار أنه من الطبيعي والمقبول أن يشعر المرء أحياناً بأن العبء كبير. وإذا ساورتكَ أية شكوك، فأفضل شيء هو إظهار التعاطف والدعم.
 
ينبغي عليك أيضاً أن تنهمك في حوارات مفتوحة وصريحة مع أطفالك حول كيفية المحافظة على سلامتهم أثناء استخدام شبكة الإنترنت. اشرع في حوار صريح مع أطفالك حول هوية الأشخاص الذي يتواصلون معهم وكيفية هذا التواصل. تأكّد من أنهم يفهمون قيمة التفاعل اللطيف والداعم، وهذا يعني أن الاتصال القائم على التمييز أو غير الملائم هو أمر غير مقبول مطلقاً. 
وفي الأخير نتقدم لكم برسالة شكر لحسن تتبعكم لنا الشيء الذي يحفزنا بشكل أكثر على تزويدكم بالمزيد على خانة تدوينات الموقع العقاري الأول مبوّب.