عادات نمط الحياة الجيدة بعد فترة الحجر الصحي

عادات كثيرة كان لها أن تتغير بسبب جائحة كورونا وما تبعها من إجراءات مشددة، معظم الأشخاص بلا استثناء تأثروا بما حدث من تغيير، وتعلم العديد من الأمور الجديدة لم يجدر الانتباه لها قبل ذلك.
الكثيرون وجدوا في كورونا فرصة لإعادة ترتيب حياتهم والاهتمام بتفاصيل أهملوها أو تغافلوا عنها لسبب أو لآخر. 
مضي أكثر وقت مع العائلة وممارسة الرياضة بعيدا عن قاعات الرياضة وكذا الابتعاد عن الوجبات السريعة، كلها عادات أنتجتها الأزمة وأسهمت في إظهارها والانتباه لها، بل وأكثر من ذلك هناك من أبقى عليها واحتفظ بها حتى بعد عودة الحياة تدريجيا الى طبيعتها.
 
وأجمع العديد من الأخصائيين إلى أن انتشار فيروس كورونا وما صاحبه من إجراءات كالحجر المنزلي ومنع التنقل بالسيارات لفترات معينة وكذلك وقف التجمعات البشرية، كان سببا في حدوث تغيرات إيجابية في سلوكيات الكثيرين سواء على مستوى الأفراد أو الأسر أو المجتمع، حيث تعزز الحوار والتواصل بين مختلف أفراد الأسرة.
 
وبسبب خطوة الحجر الصحي أدرك الجميع قيمة الوقت وأهميته وضرورة استثماره والحرص على الإنجاز وعدم التأجيل لأن الوقت لا يعوض ولا يمكن تخزينه وحتى لا يندم الإنسان على ما فاته من وقت يجب الاستفادة من كل دقيقة وساعة ويوم بدون تأجيل أو إهمال. وقد تعددت صور الاستفادة من الوقت من شخص إلى آخر وبسبب إغلاق المطاعم اعتمدت الأسر على طعام المنزل، حيث أقبلت السيدات على إعداد وجبات الطعام وتبادل الخبرات في ذلك وكانت فترة الحجر مناسبة لاكتساب مهارات جديدة متعددة للجميع.
 
ومن جهة أخرى تعود الكثيرون على ركوب الدراجات وممارسة رياضة المشي بعد أن كانوا يتنقلون بالسيارات حتى لو أرادوا الانتقال إلى مكان قريب بهدف أداء الصلاة أو شراء بعض المستلزمات من الأسواق القريبة حتى على مستوى المجتمع فقد توقفت عادات اجتماعية طالما أرهقت المجتمع كما في عادات الحفلات وغيرها.
 
وبالنسبة إلى قطاع المال والأعمال فقد كان لهذه الأزمة الفضل الكبير لتشجيع خاصية العمل عن بعد الشيء الذي مكن من تحفيز كل المستفيدين وشحنهم بشكل إيجابي من أجل إعطاء المزيد في عملهم بسبب انعدام ارهاقات التنقل وما تعرفه من اكتظاظ.
 
وللتوصل بمزيد من النصائح والتوضيحات في كافة المجالات ندعوكم لزيارة تدوينات موقع مبوّب الرائد بامتياز في مجال العقار.