تقنية إستخدام فن الأوريغامي في عمليات التصميم


الأوريغامي هو عملية طي الورق بدون استخدام أدوات لصق أو مقص بهدف الحصول على أشكال ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، وهذا الفن ليس فناً عشوائياً يقوم على الموهبة فحسب، وإنما علم له قواعد وأسس رياضية ومدارس مختلفة كذلك.


اليابانيون هم أول من استحدث هذا الفن في القرن 17 ميلادي، ثم بدء  يتوسع في بقية أنحاء العالم في القرن التاسع عشر ليتحول إلى شكل من أشكال الفن الحديث.
إذن كيف يمكن إستغلال هذا الفن المعاصر في عملية التصميم الخارجي لبناء العقار ،وفي التصميم الداخلي في مجال الهندسة والديكور؟


هذا الفن الحديث مكن مجموعة من المهندسين المعماريين الشباب بتوجيه كل الوسائل المتاحة للتفكير في مستوى جمالية المباني التي سيقومون ببنائها في المستقبل، سواء بالنسبة للعمارات، المكاتب، الفيلات أو مراكز التسوق  باعتبار الأوريغامي مصدرًا للإلهام والإبداع فعندما يَختلط بالهندسة المعمارية، فإنه يُوّلد منشآت فريدة من نوعها تُحقق حلم مجموعة من الأشخاص.
عندما تنظر إلى الأوريغامي، فإن جماليته الرقيقة والمصنوعة بدقة من مختلف الزوايا لا يمكن أن تمر عليها من دون أن تلهمك وترضيك. هذا ما يفتح ذهنك للخيال الفني وتطوير مفهومك الإبداعي في فن الهندسة المعمارية المعاصرة، مع المساهمة الفعلية في خلق نموذج معماري حداتي يتوازى مع المخططات المعمارية العصرية للدول المتقدمة في مختلف بلدان العالم.

أما بالنسبة لعملية إستحضار الأوريغامي في فن تصميم الديكور فإنها رائعة جدا وغير مكلفة


في بعض الأحيان تكون الأشياء الصغيرة هي التي لها أكبر تأثير على الديكور، على سبيل المثال المزهريات فهي عبارة عن أكسسوارات جذابة يمكن أن تبهج أي مساحة، هذا واحد منها مصنوع من الخشب والزجاج وله تصميم هندسي مثير للاهتمام، المزهرية مصنوعة يدويًا وتحتوي على قاعدة خشبية منحنية يتم فيها إدخال أنبوب زجاجي، القاعدة مصنوعة من الاخشاب المتوفرة بكثرة في الأسواق المحلية.


ومن الأمثلة الأخرى أيضا والمثيرة للإعجاب هناك وحدة التخزين هاته التي تتميز بمجموعة جد متنوعة من المقصورات، بعضها مفتوح وبعضها مغلق، بالإضافة إلى طيات عند الزوايا المشابهة للحرف الورقية، تبدوا وكأنها إضافة جد مثيرة للاهتمام في المكتب أو حتى في غرفة المعيشة.

من أجل العثور على عقار يلائم مستوى تطلعاتكم ندعوكم إلى زيارة موقع مبوّب الرائد في مجال العقار بالمغرب.