شراء منزل ليس بالسهولة المتوقعة، قد يشكل ضغطا نفسيا لدى الكثيرين لدرجة تجعل البعض يعتبرونها أكبر استثمار بحياتهم. تخفيف هذا الضغط وجعل عملية الشراء ممتعة كفيل باتباع إرشادات "مبوب" التي نلخصها فيما يلي:

• أول ما عليك فعله، يندرج ضمن تحديدك لعدد الغرف والحمامات ونوعية المطبخ، حسب عدد أفراد العائلة.
• تأكد من وجود أوراق ملكية أرض العمارة المقامة بها الشقة وهل هي ملكية لشخص أم عدة أشخاص وأن الملكية خالصة لهم أرضاً وبناء أو بنظام المشاركة أي معهم شريك حتى يتسنى التوقيع على العقد من البائع الرسمي للعقار.
• تأكد من رخصة المباني من حيث صدورها من الجهة المختصة وعدد الأدوار المرخص بها حتى تتيقن من وجود الشقة المزمع شراؤها ضمن الأدوار المرخص بها وبأنها ليست بالأدوار المخالفة للرخصة حتى لا تتعرض لإزالة الدور المقام به الشقة من الجهة المختصة.
• من المؤكد أن يشمل عقد الشراء بند الثمن والمساحة ومواصفات الشقة المباعة من جميع أوصافها والدور المقامة فيه و أي شرط غير مفهوم أو يلفه الغموض بالعقد يجب مراجعة الجهة البائعة قبل التوقيع حتى لا يكون هناك بنود إذعان أو إلغاء لحق دون فهمه.
• المنزل المراد وبسعر معقول لن يبقى دائما فى انتظارك، فإذا رأيت أن المنزل يناسبك والثمن أيضا فاغتنم الفرصة وتوكل على الله. ولا تنسى استشارة خبير أو مستشار عقاري فى ثمن المنزل.
• قم بزيارة المنزل فى النهار حتى تتمكن من رؤيته جيدا، وتأكد من توفر عناصر الراحة وعدم وجود أصوات مزعجة كورشات الصناعة.
• التأكد من أن البائع أو البائعين ملتزمون بالعقد بالحضور بوكيل عنهم أمام الجهات المختصة أو المحكمة المختصة للإقرار بنفاذ البيع أو صحة توقيعهم على العقد عند طلب ذلك.
• عند سدادك الثمن إن كان جميعه نقدا تأكد من العقد بإثبات أن الثمن خالص جميعه وأن التوقيع يعتبر مخالصة بهذا الثمن وإن كان على دفعات تأكد من أن المقدم المدفوع مذكور وأن الدفعات المؤجلة مثبتة بالعقد بالمبلغ والتاريخ لكل سداد وأن إجمالي كل هذا يساوى الثمن المتفق عليه وهو قيمة الشقة إجمالاً.
• الحصول على صورة من جميع أوراق ملكية المنزل المشترى  والرخصة، إضافة إلى عقد البيع «مستندات الملكية».
• التيقن من وجود شرط جزائي على من يخالف أياً من بنود العقد سواء مواعيد السداد أو مواعيد التسليم للشقة أو أي التزام آخر بالعقد مع نفاذه.