تشكل المنازل مكانا هاما لخلق الراحة، لكن مع التطور التكنولوجي الذي أصبح يعيشه العالم  نجد أن العديد من المنازل أضحت تعاني من انتشار بعض الطاقات السلبية المسببة للإزعاج، لذلك يتوجب على الإنسان أن يمنح  لنفسه بعض الهدوء والسكينة من خلال خلق نوع من الراحة والاسترخاء داخل المنزل.

 

مدخل المنزل

مدخل المنزل هو المكان الذي تستقبل فيه الضيوف لذلك يجب الاهتمام بهذا الفضاء المنزلي مع إيلاء عناية خاصة لهذا المكان من خلال المحافظة على نظافته، كما ينصح بتجنب وضع كثرة الأثاث داخل المنزل، كما يجب العمل على تحسين إضاءة المنزل من خلال أن تجعلها مرحبة، ويستحسن أيضاً وضع بعض نبات الزينة لإزالة ترسبات الطاقة السلبية، يتم نشر طاقة ايجابية وسط هذا المكان.

 

غرفة النوم

تعتبر غرفة النوم بمثابة مكان مميز للشعور بالراحة داخل المنزل، ولتتجنب أي حركة من شأنها أن تعكر راحتك وسط غرفة نومك، ننصحك باتباع النصائح التالية:

– عدم وضع المرآة في واجهة السرير لأنها تعكس الشعور بالحركة، كما يفضل وضع المرايا داخل الدواليب للمحافظة على سكون الغرفة.

– لتعزيز الخصوصية ينصح بعدم وضع السرير مقابل الباب، واختيار مكان بعيد عن باب الغرفة.

– ينصح باختيار طلاء الجدران وفق ألوان هادئة للمساعدة على تهدئة الأعصاب وسهولة الاسترخاء.

– تزيين جدران الغرفة بلوحات بمناظر طبيعية لمزيد من الطاقة الإيجابية.

 

غرفة المعيشة 

تشكل غرفة المعيشة محور التقاء أفراد العائلة، لذلك ينصح باستخدام أثاث مريح لخلق نوع من الانسجام والتناغم من حيث الأحجام والألوان، يستحسن إضافة عناصر تدعو للخلق الراحة كحوض أسماك الزينة أو نباتات الزينة المنزلية، كلها عوامل من شأنها خلق إحساس بالدفء والراحة.

 

كما يمكن خلق جو من الراحة من خلال:

• الموسيقى الهادئة

يمكن تلطيف جو المنزل من خلال استخدام بعض الموسيقى الهادئة وستشعر بالفرق، كما ينصح باستخدام  الموسيقى الكلاسيكية الهادئة، وستجد النتيجة واضحة.

• استعمال الشموع

تبث بشكل ملموس أن لاستخدام الشموع  تأثير جيد على الصحة النفسية، لأنها تشكل مصدرا قويا لإنتاج الطاقة كما أنها تساعد على الحد من الطاقة السلبية وسط المنزل.

• تربية حيوان أليف

في حالة إذا لم يكن لديك أطفال، يفضل أن تفكر في تربية حيوان أليف كالقطط…، لأنها قادرة على الحد   من الطاقة السلبية وسط المنزل.

 

نشكركم على حسن متابعتكم لمقالاتنا وندعوكم لاكتشاف جديد تدوينات الموقع العقاري الأول مبوّب!