تعيش ساكنة حد السوالم على صفيح ساخن بسبب إحداث وحدة صناعية لتصنيع الزفت أو الإسفلت، تشغل 10 أشخاص ما تسبب في حالة من الاختناق خصوصا في صفوف الأطفال والشيوخ.

وفي هذا الصدد، قال الصديق بوعصيد، وهو أحد السكان المتضررين في اتصال مع “مبوب”، إن المصنع المعني تسبب في أمراض عديدة للقاطنين، كما حلت بعين المكان لجنة إقليمية مختلطة للوقوف على خروقاته ما دفعها للتوصية بإيقاف نشاطه إلا أن السلطات بالمنطقة لم تفعل هذا القرار.

وأبرز ذات المتحدث، أن روائح خانقة تصدر عن المصنع ليلا من العاشرة إلى غاية الفجر، إذ يتواجد على مقربة من السكان، وهو متواجد بعين المكان منذ 2015 ليغير نشاطه بصفة غير قانونية.
وللإشارة، فقد خرج قاطني بلدية حد السوالم التابعة لإقليم برشيد في وقفات احتجاجية عديدة للتنديد بخروقات المصنع الذي دفع جملة من السكان في التفكير الجدي في الرحيل من المنطقة.
نورا أفرياض