التطور الرقمي في المجال العقاري
شهد العالم تطورا كبيرا في مجال التكنولوجيا الرقمية، التي أسفرت عن إحداث تغيير بشكل كلي للمشهد التجاري لمجمل القطاعات وذلك من جراء إحداث ثورة في نماذج الأعمال والقوانين. وفي السياق ذاته نجد على أن قطاع العقار إستفاد من طفرة التحول الرقمي الشيء الذي جعل خاصية التحول ضرورة.
في هذا المقال موقع مبوّب سيفسر مدى أهمية رقمنة القطاع العقاري التي أصبحت اليوم ضرورة وليست خياراً:
أدى تفشي وباء كوفيد ـ19 إلى جعل الأنشطة العقارية تعرف بعض التوقف، الشيء الذي أدى إلى انخفاض كبير في عدد من المعاملات العقارية. الشيء الذي أفسح المجال لأن تثبت الرقمنة أنها رافعة لتطوير قطاع العقارات.
وفي صدد كل هذه التحديات برز الدور الفعال لمشروع “محافظتي” الخاص بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية التي أصدرت مجموعة من الخدمات الالكترونية لفائدة الجميع، وذلك من خلال بوابتها الإلكترونية التي تتيح لكل مواطن يمتلك رسما عقاريا لدى الوكالة، إمكانية التتبع بالمجان لأي تقييدات تطول رسمه، بما يوفر الاطمئنان والإحساس بالأمان.
وبفضل الرقمنة وفرت هذه الخدمة عناء التنقل إلى وكالات المحافظة العقارية، إذ يكفي التسجيل عبر البوابة الإلكترونية، للتوصل برسالة نصية قصيرة عبر هاتفه المحمول، أو رسالة عبر بريده الإلكتروني، تخبره حول أي تقييد طال رسومه العقارية.
ومن جهة ثانية إصدار آخر لخدمة الإشهار العقاري الرقمي، والتي تمكن المرتفقين من الاطلاع المجاني على الإعلانات المنشورة بالجريدة الرسمية سواء تعلقت بمطالب التحفيظ أو بالرسوم العقارية مادام أن الآجال المتعلقة بها ما زالت سارية المفعول، مما يتيح لكل مرتفق معرفة مطالب التحفيظ المدرجة والمزمع تحديدها، والإعلانات عن انتهاء التحديد وطلبات الحصول على نظائر جديدة للرسوم العقارية إلى غير ذلك من الإجراءات التي تستوجب الإشهار بالجريدة الرسمية، بحيث يكون من حق كل شخص تبين له أن حقوقه معرضة للضياع بموجب المسطرة الجارية، أن يتدخل عبر سلوك المساطر التي يخولها له القانون، من أجل حماية حقوقه العقارية.
واعتماد على موضوع دراسة تم إنجازها، أكد السيد كيفين كورماند، المؤسس المشارك لموقع مبوّب الرائد في مجال العقار، أنه من بين مجموعة متكونة من 2000 شخص تم استجوابهم، أكد %80 منهم أنهم مهتمون بتنظيم الاجتماعات والمواعيد افتراضيا، في الوقت الذي عبر فيه %27 عن استعدادهم لإجراء حجز مرفق لعملية شراء عقار عن بعد.
واضاف: “أنه ستكون الرقمنة قادرة على إحداث تغيير في القطاع العقاري، من خلال توفير محتوى عملي وغني بشكل كبير”.
فبفضل موقع مبوّب وكذا مشروع مبوّب ترونزاكسيو أصبحت إمكانية توليد البحث وتوليد حركة رواج البحث عن المشاريع العقارية حاضرة بقوة، إذ أصبح الزبون المحتمل يزور عددا هاما من العقارات بفضل الرقمنة، وهذا مايساهم بشكل مباشر في إنعاش القطاع وكذا يرفع من حجم المعاملات.
إذن وكخلاصة نستنتج أن الرقمنة أدت إلى تغيير أنماط الاستهلاك وكذا طرق العمل إذ تطور القطاع العقاري بشكل كبيير الشيء الذي جعل من التكنولوجيا الرقمية أداة أساسية حاضرة ومساهمة بقوة في تطوير وتنمية القطاع العقاري.
تابعوا جديد تدوينات الموقع للبقاء على اطلاع دائم بجميع الأخبار والموضوعات المتعلقة بالعقارات الرقمية وغير ذلك …