اعتماد الديكور الريفي بالمنزل الحديث أو المعاصر يتطلب تطبيقه بطريقة مدروسة خصوصا أنه يناسب بكثرة المنازل الجبلية. ينأى الديكور الريفي عن التكلف لخلوه من الزخارف. لكن هذا لا يمنع من توظيف نقوش مستوحاة من أجواء الطبيعة.

يعتمد الطراز الريفي أساسا على قوام من الخشب والحجر، سيما في ديكورات الأسقف أو الأرضيات، غير أن أرضية المطبخ فتعتمد على الإسمنت، أو تغطى بقطع الحجر الصغيرة، المماثلة للطوب.
يطغى الحجر على كامل مساحة الجدار أو حول المدفأة، ويدخل الخشب في تصميم الأساسيات والمفروشات، ويستخدم أيضا في الأبواب والطاولات، لتبدو وكأنها قطع أثرية.
مفروشات الديكور الريفي، حبذا لو تكون على الطراز الأمريكي أو الفرنسي.
تُستخدم الألوان الدافئة في الديكور الريفي، ولا سيّما لون الخشب البنِّي الداكن، فضلًا عن الألوان الترابية كالرمادي والبيج، والبرونز والأبيض بدرجاتهما، مع إمكان دمج أحد ألوان الـ”باستيل” الفاتحة.
تبدو الـ”اكسسوارات” مستوحاة من عناصر الطبيعة، ولا سيِّما الطاولات الجانبيَّة، وهي عبارة عن جذوع أشجار. كما يحلو توزيع باقة من الأغصان اليابسة على سطح الطاولة.  ويشارك اللون الأخضر في رسم اللوحات، علمًا بأنه يتماشى مع الألوان الترابية والحيادية المعتمدة في المساحة.
يُمكن إضفاء لمسات ريفيَّة في مساحة “مودرن”، من خلال إبراز ألواح الخشب في السقف، واختيار المفروشات العصريَّة، التي تتخذ شكل حرف “إل” اللاتيني، مكسوَّة بخامة الجلد، مع حضور مدفأة في الغرفة.
 
نورا أفرياض