تعتبر عملية توفير الماء والكهرباء والمحافظة عليهما من المسائل الضرورية عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة، والعمل على حسن استخدامها دون الإسراف فيها، خاصّة أنّه في السنوات الأخيرة لوحظ أنّ الإسرافَ وقلّة الوعي بأهمية الماء والكهرباء من المظاهر المنتشرة بكثرة بينَ النَّاس في هذه الأيام تجاه هذه النعم، كالإسراف في هدر الطاقة والمال إذن فما هي الطُرق المتاحة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء؟ وما أين تكمن أهمية هذا التصرّف الرشيد؟ هذا ما سنناقشه في هذا المقال المقدم من طرف موقع مبوّب باعتباره الموقع العقاري الرقم 1 في المغرب.
 
ترشيد استهلاك الكهرباء:
يُقصد بترشيد استهلاك الكهرباء استخدام موارد الطاقة الكهربائيّة عند الحاجة إليها فقط، وذلك من خلال اتِّباع العديد من التقنيات التي من شأنها أن تقوم بتخفيض كميّة استهلاك الطاقة الكهربائيّة، من دون أن يؤثر ذلك على نشاطاتك الإنتاجية، الشيء الذي يعود بالنفع عليك من خلال:
 
-تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية خلال أوقات النهار، والاعتماد على الإضاءة الطبيعية بدلاً منها، وذلك من خلال فتح النوّافذ لتدخل الإضاءة.
-إطفاء إنارة الغرف الغير مستعملة. استعمال المصابيح التي توفر الطاقة بدلاً من المصابيح المُعتادة؛ إذْ إنّ المصابيح الموفرة للطاقة تُنتجُ إضاءة أعلى باستهلاكٍ أقل للطاقة، حيثُ تستهلك المصابيح العادية أضعاف الطّاقة التي تحتاجها المصابيح الموفّرة.
-عدم استعمال المكيف الذي يعمل بالكهرباء لتبريد المنزل لوقتٍ طويل؛ إذ إنّها تستهلك طاقةً كبيرة، ومن الممكن إجراء بعض الممارسات التي تقلل من حرارة المنزل وتبليل أرضية منزلك لخفض درجة الحرارة.
 
ترشيد استهلاك الماء:
تتعرّض الموارد المائية كالبحيرات والأنهار والجداول لضغط نتيجة الطلب الزائد عليها، لا سيما في المدن الكبيرة والمكتظّة؛ مما يزيد من خطر حصول أزمة على المياه، حيث يُتوقّع زيادة الطلب على المصادر المائية بشكل أكثر خلال العقود القادمة، وهذا يضع البشر تحت احتمالية التعرّض لأزمات عدّة تزعزع الاستقرار الإقليمي بين البلدان، ولا يقتصر خطر الطلب المائي على البشر فقط، بل يضرّ بالنظم البيئية والعمليات الطبيعية التي تحتاج إلى المياه أيضاً ولترشيد حسن استعمال الفرشاة المائية ينصح بـ :
 
-بالنسبة للمطبخ : تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة، كاستعمال المياه لفترات قصيرة بشكل متكرر بدلاً من جريانها لفترات، وتركيب مصفاة للصنبور، وتجنب استعمال المياه الجارية في إزالة تجميد الأطعمة، ومن الضروري أيضاً عدم استعمال غسالة الصحون إلّا في حال امتلائها،
-التحقّق من وجود تسريب مياه، وذلك عبر مراقبة عدّاد المياه والفاتورة، حيث يشير التغيّر العالي وغير المعتاد في قيمة الفاتورة إلى احتمالية وجود تسريب.
-التنظيف : يعد استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يستلزم على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة المُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها لكميةً أقل من المنظفات.