قواعد أساسية لتوظيف الجلد في الديكور الداخلي
ينم حسن اختيار الأثاث الجلدي عن ذوق رفيع إذا وظف بشكل عملي في المكان المناسب، وبالتناغم مع باقي مكونات الديكور بالمنزل.
إن الجلود الطبيعية باهضة الثمن إلا أنها تعمر طويلا، وتتسم بطلتها الفخمة وبملمسها. أما تلك المعالجة بالأصباغ أو المونة تكون أيضا طبقة الجلد فيها سميكة.
والجلود الأكثر شيوعا هي شبه المعالجة بالأصباغ، نظرا إلى تكلفتها المقبولة.
يبرز الأثاث الجلدي عندما يقترن بديكور خشبي، فيضفي طابعا كلاسيكيا وراقيا في ذات الآن.
إن تنسيق الأثاث الجلدي مع سجادة من الصوف، يشيع لمسة دافئة في المكان، وبصورة خاصة في غرفة المعيشة، التي من المحبذ أن تطل بشكل مريح.
في غرفة الطعام: تتماشى الكراسي الجلدية مع غرفة الطعام وسطح الطاولة الزجاجي وخامة الخشب الظاهرة، وفق الصورة المعاصرة، ليبدو الأخير مكسوا بالفخامة والعصرية.
في غرفة النوم: تلائم خامة الجلد غرفة النوم، خصوصا حين تدخل في تصميم السرير ومنضدة التسريح والمنضدة الجانبية.
في المكتب: تتناغم خامة الجلد والجو العملي، لذا نراها تغلب على مكونات المكاتب، وخصوصا الكراسي فيه، علما بأنه يمكن تنسيق حضور هذه الخامة وفق الطراز الكلاسيكي، حينما ندمجها بالخشب، أو الطراز الـمعاصر.
نورا أفرياض