من المعروف لدينا أن الوقاية تبقى خير من العلاج، لذلك توجد عدة خطوات أساسية لا بد من اتباعها لتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخصوصا بالنسبة للأطفال في إطار مواكبة منظمة الصحة العالمية لتوعية الشعوب بأهمية اتباع الإجراءات الوقائية التي من شأنها تقليل فرص انتشار فيروس كورونا المستجد بين الأشخاص بشكل عام وبين الأطفال بشكل خاص، لذلك يتوجب على الوالدين الوعي بمخاطر هذا الوباء للحد من انتشاره وخصوصا بين الأطفال، إذن لنتعرف على بعض الخطوات الهامة للحد من هذا الوباء بين الأطفال.
♦ الحرص على بقاء الأطفال في المنزل:
يجب تقييد جميع الأنشطة الخارجية لدى الأطفال وكذا الحد من الخروج من المنزل باستثناء ذهابك بالطفل إلى المركز الصحي للحصول على الرعاية الصحية، إذ تعتبر هذه هي الحالة الوحيدة التي تسمح للأطفال بالخروج من المنزل.
♦ استخدام المناديل الورقية:
تغطية فم الطفل وكذا أنفه بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس، مع الالتزام برمي المناديل المستخدمة في القمامة وغلقها لتجنب إعادة لمسها من طرف الطفل ومن ثم غسل اليدين فورًا بالماء والصابون.
♦ تجنب مشاركة الأواني المنزلية مع الأطفال:
يجب ألا تتشارك مع أفراد أطفالك الأواني المنزلية كالأطباق والأكواب وكذا أواني الأكل، كما يجب الحرص على تنظيف كل هذه الأدوات بشكل جيد بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام.
♦ الحرص على نظافة طفلك:
تعد هذه العملية مهمة للغاية من أجل الحد من الإصابة أو تفشي العدوى لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية أن يلتزم جميع الوالدين بخطوة النظافة من ناحية الاستحمام المنتظم والمتكرر لطفلك بشكل متكرر لمرتين في اليوم، وكذا الحرص على التنظيف والتنشيف الجيد بالماء والصابون بعد كل عملية تغيير للحفاظات.
♦ تفادي التعامل الغير الآمن للأطفال مع الحيوانات
لابد من الحرص على إبعاد طفلك عن الاختلاط بالحيوانات المختلفة سواء كانت برية، أو ذات ملكية خاصة، للوقاية من الإصابة بالفيروسات التي قد تنقلها تلك الحيوانات للطفل وخصوصا القطط والكلاب.
في المقال المقبل سنتعرف على بعض النصائح لتجنب خطر العدوى والإصابة بفيروس كورونا المستجد ،بالنسبة للأشخاص الكبار إذن ابقوا على اتصال مع جديد تدوينات مبوّب.