تعد الهندسة المعمارية  من بين أهم الوظائف البارزة التي تقوم برسم وترسيخ فن البناء مع المساهمة الفعلية في تطبيق العديد من الأفكار الإبداعية في أساليب وطرق البناء لكل بلد باعتبار هذه المهنة بمثابة مرآة عاكسة لمستوى الإبداع والتقدم في المنطقة.

المهندس المعماري باختصار هو المهندس المسؤول عن ‏عملية تخطيط وتصميم المباني والمنشآت، ولكن يأتي تحت الوظيفة مجموعة متنوعة ومتكاملة من المهام والاختصاصات التي ستتطرق إليها بشيء من التفصيل من خلال هذا المقال من أجل التعرف أكثر على خصوصيات و مهام مهنة المهندس المعماري ؟
يقوم المهندس المعماري بالاهتمام بالجانب الجمالي والوظيفي للبناء (المظهر الخارجي والداخلي بالإضافة إلى العلاقات بين الأنشطة المختلفة داخل التصميم) وهو الذي يضع رؤيته المعمارية وحلوله للمشاكل التي قد يتعرض لها التصميم من خلال نظرته الاستباقية و تجربته الإحترافية في الميدان
فيقوم بدراسة الموقع وتحليل جميع المؤثرات من حوله حيت يجب عليه أن لا يخل بالنسيج العمراني في محيط المنطقة هذا بالطبع يعود لكونه يسري مع الأنظمة والقوانين الخاصة بهذا المجال

وبعد انتهاء مرحلة التصميم وبدء عملية الإنشاءات يتعاون المهندس المعماري مع المهندس الإنشائي في الإشراف على عملية الإنشاءات والتأكد من سلامة مواد البناء المستخدمة ومطابقتها للمعايير والتأكد أيضا من وجود الكميات الكافية من مواد البناء، كما يتعاون المهندس المعماري ومهندس الإنشاءات للتأكد من  أن عملية الإنشاء تسير بشكل منتظم و بالتطابق مع التصميم المعماري.
أما بالنسبة للمهام الوظيفية لمهنة مهندس معماري فيمكن تلخيصها في :
إعداد الرسوم التخطيطية للبنايات مع مراعاة التنسيق الداخلي والمحيط الخارجي كذلك.
إعطاء النصائح والإرشادات للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة واستيفاء الغرض الأساسي من المبنى.
المتابعة والإشراف على المشروع في جميع مراحله.
التدخل لإيجاد الحلول في حال ظهور أي عقبات أثناء عملية البناء.
المراجعة النهائية على المشروع والتأكد من التسليم كما هو متفق عليه.
 
 وفي الأخير تجدر الإشارة إلى مسألة مهمة وضرورية حول مهنة الهندسة المعمارية إذ نجد على أن هذا المجال غير مستقر فهو يسير دائما نحو التقدم ومن يتوجب  على المهندس المعماري الناجح أن يعمل دائما على تطوير نفسه والتعلم والبحث دائما عن كل ما هو جديد ومواكبة للتطور العلمي والتكنولوجي.
لمعرفة المزيد في ما يتعلق بالعديد من المهن ندعوكم لزيارة مجموعة من التدوينات الخاصة على موقع مبوّب