بينما يلتزم الملايين من المغاربة في منازلهم على شكل خطة وقائية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد، وسبيلهم الوحيد للتواصل مع العالم الخارجي هو شبكة الإنترنت ومكالمات الفيديو على وجه التحديد، فإن سؤالاً مهماً يطرح نفسه، وهو: هل غيرت أزمة كوفيد 19 سلوك المغاربة نحو شبكة الإنترنت؟
 
أجبرت الظروف الراهنة لتفشي وباء كورونا كوفيد-19 كل العالم على الابتعاد عن مكاتبهم واتباع تعليمات العمل من المنزل، وفي ظل حظر التجول والحجر المنزلي الذي يعيشه المغرب بشكل خاص والعالم بشكل عام، بات الإنترنت مصدر الترفيه الوحيد لكل الأشخاص حول العالم، ما زاد من الحمل على الشبكة الشيء الذي تسبب ببطء في سرعة الاتصال بالإنترنت.
لكن لا يمكن إنكار مدى فعالية شبكة الإنترنت في حل العديد من المشاكل الاقتصادية والسياسية والتعليمية والاجتماعية التواصلية أيضا. 

برزت أهمية الإنترنت في الجانب الاقتصادي من خلال الاعتماد عليها من طرف الشركات الرقمية لمواصلة العمل والمساهمة في دوران عجلة الاقتصاد، وكذا المحافظة على أجور المستخدمين من خلال اعتماد تقنية العمل عن بُعد التي قامت شركة مبوّب بنهجها، الشيء الذي جعل من هذه الشركة أن تصبح نموذجا يحتذى به إذ سخرت كل الوسائل اللوجستيكية لإنجاح العملية بالاعتماد على الإنترنت.
لنكتشف أسس ومبادئ خطة العمل عن بعد الخاصة موقع مبوّب بالضغط هنا
وسياسيا نجد على أن التكنولوجيا الحديثة لشبكة الإنترنت كان لها دور فعال برهن ذلك من خلال عقد اجتماعات حكومية للوزراء عن بعد لمناقشة كل تحديات الوضع الراهن حول خلفية رفع أو تمديد فترة الحجر الصحي.
 
وفي مجال التعليم وبفضل تقنية الإنترنت تم اعتماد تقنية التعليم عن بعد لكافة الطلبة والتلاميذ، لمواصلة الدروس من البيت بتقنيات عالية ومصورة تعتمد بالأساس على الأنترنيت.
وفي الجانب التواصلي والاجتماعي مع الأصدقاء الأقارب كان لشبكة الإنترنت دور مهم لتقرب بين لأحباب عبر محادثات الفيديو التي يتم استخدامها في شبكات التواصل الاجتماعي) واتساب فيسبوك …. (لمشاركة الأهل والأحباب مختلف اللحظات.

إذا لا يمكن إنكار الدور المهم الذي تلعبه الإنترنت في الحياة اليومية للشركات والأفراد ولا يمكن إنكار مدى فعالية هذه الأخيرة في تغيير مسار مجموعة من الأحداث التي جاءت عقب أزمة كوفيد-19.
كل هذه التوضيحات مقدّمة لكم من طرف خلية موقع مبوّب للتوصل بمزيد من المعلومات ندعوكم في البقاء على تواصل دائم مع جديد تدوينات موقع مبوّب