كيف تقوم بتقليل هدر الطعام بخطوات بسيطة

في الآونة الأخيرة أصبحت ظاهرة إهدار الأغذية عادة خطيرة بسبب شراء أكثر مما نحتاج إليه من المحلات أو الأسواق الممتازة، مع عدم الاكتراث وترك الفواكه والخضر تفسد في المنزل، هذا من جهة ومن جهة أخرى طلب أكثر مما يمكننا أكله في المطاعم وفي محلات الوجبات السريعة.
وحسب بعض الدراسات تم التأكد من أن كل سنة، يتم هدر ما يقارب (40 في المائة) من الأطعمة المنتجة على نطاق العالم. سواء من ناحية طبخ الأطعمة وعدم أكلها أو شرائها جاهزة وعدم استهلاكها بالكامل.
وبإمعان النظر في الموضوع نجد على أن النسبة المذكورة أعلاه يتم تجاوزها بنسبة 10 في المائة خلال شهر رمضان بسبب الإفراط في إعداد المأكولات والحلويات التي لا تفوق نسبة الاستفادة منها سوى 50 في المائة.
الشيء الذي يفضي بنا إلى الجزم على أننا قد كوّنا عادات تضر بنا وتخلق لنا ضغوطات إضافية واستنزاف كبير لمواردنا الطبيعية. فبهدر الأغذية، يتم هدر اليد العاملة، والأموال الطائلة، والموارد الطبيعية دات النفع الكبير (مثل القمح، والمياه، والفواكه…) والمواد التي تدخل في صنع الأغذية والأخطر من ذلك هو أن عملية إهدار الأطعمة تزيد من انبعات غازات الاحتباس الحراري المسببة في تغير المناخ مع ارتفاع درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو الشيء الذي يضر بصحة الفرد والمجتمع.
ولكن مشكلة هدر الطعام ماهي إلا عادة وبالتالي يمكن تغييرها. وهنا سنتطرق إلى بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها واتخادها على محمل الجد لتصبح عنصرا فعالا في القضاء على الجوع والمساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال عدم هدر الطعام.
البدء بتقليل الطعام
ينصح بتناول كميات صغيرة من الطعام مع وضع كميات في حدود المعقول في الطبق، وعند الحاجة دائما يمكن طلب المزيد.
القيام بعملية التسوق بعقلانية
يجب دائما وضع لائحة بالمستلزمات التي أنت بحاجتها والتزم بها ولا تشتري ما يفوق حاجتك كما ينصح بعدم التسوق وأنت جائع.
الفحص الدوري للثلاجة
عليك بتخزين الطعام على درجات حرارة من 1 إلى 5 درجة مئوية، ولا تقم بملء الثلاجة كاملة حتى تتمكن من رؤية كل ما بدخلها وتجنب شراء بعض الأطعمة مرتين. 
حسن تدبير المخزون والاستهلاك
 حاول استخدام المنتجات التي تم اقتناءها سابقا عن طريق وضع المنتجات القديمة في الأمام لاستهلاكها أولا.
إطعام الغير” التبرع بالفائض”
يستحسن إعطاء فائض الطعام لمن يحتاجه من الأهل والجيران، كما يمكنك خلق علاقات مع جمعيات الدعم الغذائي ومحاربة الجوع وتقليل الهدر مع اكتساب الأجر والتواب.

للحصول على مزيد من النصائح العملية التي من خلالها يمكن الوصول إلى تحسين وتطوير نمط العيش، والمساهمة الفعلية في المحافظة على الوسط الطبيعي ندعوكم للإبقاء على تواصل دائم مع الموقع العقاري الأول مبوّب.